السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بيكم معانا في مدونة Ruknowledge ( ركنوليدج) ، النهارده معانا أسطورة من المثيلوجيا الإغريقية.
أسطورة نركسوس او نرسيس.
نركسوس ابن حورية جبلية اسمها لاروب و إله الأنهار سيفيستيوس.
نركسوس ابن حورية فطبعا كان جميل جدا، كان كل الي بيشوفه بيتسحر بجماله.
أمه لاروب خافت عليه فراحت لعراف تتنبأ له بمستقبله، العراف قالها ان ابنها لما يشوف جماله وجهه هيموت.
لاروب حرصت جدا ان نركسوس ما يشوف وشه خالص،
كانو بيضربو بيه المثل في الجمال جسم ممشوق وصوت حلو وعيون حلوة ابن حورية بقي.
بس نركسوس كان بيلاحظ انبهار الناس بنات ورجال، في الاول كان بيستغرب ، هو مش عارف ليه الناس مبهورين بيه بس بدأ يتبسط بالموضوع اوي، وكل ما الناس تنبهر بجماله كل ما كان بيزيد كبر وغرور.
نركسوس كان زي كل رجال عصره بيحب الصيد
مرة راح يصيد في الغابة هو وأصحابه وطلع يجري ورا فريسته لحد ما صدها فعلا وقاعد ينادي على اصحابه وهو منتشي بانتصاره لكن مفيش حد بيرد عليه
ونادي انا نركسوس
لقي صوت بيرد عليه بيقوله نركسوس
قال انا تائه
الصوت تائه
أين أنت انا هنا
الصوت هنا
وفجأة ظهرت ادامه إيكو ( اتكلمنا عنها في أسطورة إيكو) إيكو فضلت تردد كلامه وهي مش قادرة تعبر عن نفسها ولا عن حبها له فقررت انها تحضنه بعد عنها ورفض حبها ومشي واتجرحت إيكو.
وفضلت ترقبه من بعيد وهي مجروحة ومش قادرة تنسى جرح كرامتها وتعرض عليه حبها مرة تانية.
لحد ما صعبت على أفروديت ( إلة الجمال) إلى وعدتها بأنها هتنتقم منه على جرحه لإيكو كانت أفروديت عارفه أن ناركيسوس عمره ما عرف الحب ولا لوعته.
وفضل نركسوس يمارس هوايته في الصيد وهو مش حاسس ولا مدرك بجرح إيكو
ومرة كان في الغابة بيمارس هوايته وعطش راح لبحيرة وشرب منها وارتوي والبحيرة كانت صافية شاف وجه جميل بص للوجه لقي الوجه بيبص له ضحك الوجه ضحكله،
ومشي وهو بيفكر في الوجه الجميل ده وبليل معرفش ينام وعرف انه وقع في حب صاحبة الوجه الجميل.
راح للبحيرة شاف صاحبة الوجه الجميل هي كمان حبته وسهرانه تفكر فيه وفضل كل يوم يروح لها يبصلها وتبص له، يضحكلها وتضحك له،
يقول لها كلام حب ويشوفها بتحرك شفايفها ويسمع صوت بيبدله كلمات الحب.
لحد ما في يوم قرر انه يمسك حبيبته وكان كل ما يحاول يمسكها الماية تتعكر وتهرب منه، وهو مش فاهم هي ليه بتهرب منه ذبل جماله وشحب وجهه من عذاب الحب الناس كلها كانت بتطلب وده والوحيدة إلى حبها جرحته ورفضة حبه .
وده كان عقاب نركسوس انه حب انعكاس صورته على مياه البحيرة.
وكان كل يوم يروح للبحيرة ويحول يمسك انعكاسه وهو فاكر انها حبيبته لحد ما سقط في الماية وبعدين نبت علي ضفاف البحيرة زهرة النرجس وعلشان كده هي زهرة حزينة.
وبسبب نركسوس فرويد سمي الحالة إلى صاحبها بيحب نفسه جدا ومغرور ومذهو بنفسه النرجسية نسبة لنيركيسوس.
وبس كده دي اسطورتنا النهارده ايه رايكم يا ريت تقولولي رأيكم في تعليق وشير مع أصحابكم علشان يعرفو قصتنا الجديدة.
تعليقات
إرسال تعليق